بعض المعلومات المهمة عن العيوب الخلقية التي قد تصيب الجهاز التناسلي:
انواع الاضطرابات التي قد تصيب العديد من المرضى:
- اضطرابات في الحيض.
- مشكلات في ما يتعلق بالخصوبة.
- مشكلات الحمل.
احيانا قد يتأخر الانتباه للمشكلة حتى الممارسة الاولى للجنس، او عند إجراء فحوصات بسبب عدم القدرة على الحمل للاستيضاح عن السبب، أو اللواتي يعانين من السقط المكرر و لا يستطيعون المحافظة على الحمل.
احيانا تكون العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي مترافقة بعيوب في الجهاؤ البولي او العكس.
أنواع العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي
يوجد العديد من الأنواع من العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي ومنها:
عدم تكون الرحم والمبيضين
وقد يحدث هذا كليا او جزئيا ، ويعتبر هذا النوع من العيوب نادرا
ان المرأة المصابة بهذا المرض الذي يأدي الى هذه الحالة ، ليس لديها دورة شهرية ،ولا تستطيع الحمل.
الرحم أحادي القرن (Uterus unicornis)
وينتج هذا العيب عن فشل في اكتمال او تشكل أحد الأنبوبين المولرينين، مما يؤدي لشكل غير متناسق للرحم،و عادة ما يكون هناك مبيض واحد فقط في نفس الجانب الذي يحتوي على الانبوب المتشكل ، قد يتكون مبيض اخر ايضا في الجانب الاخر نتيجة لتكوبن ناقص لانبوب المولرينين علي تلك الجهة.
من عوارض هذه الحالة: ألم شديد، تجذر في الحمل، الإجهاض، الولادة غير المكتملة او المبكرة، حالات مرضية غير طبيعية لدى الجنين، لذلك يفضل الطبيب استئصاله جراحيا.
الرحم المزدوج
ان هذا العيب الخلقي ناجم عن عدم اتصال الأنبوبين المولرينين، مما يؤدي الى تكون رحمان أحاديا القرن كل واحد منهم في جهة ولكل واحد منهما مبيض خاص به.
من عوارض هذا العيب:
عدم خروج دم الحيض أثناء الدورة الشهرية في بعض الأحيان بسبب وجود انسداد على عرض الرحم كله، مما يتطلب تدخل جراحيا لمعالجة هذه الحالة.
الولادة المبكرة بنسبة مرتفعة.
الرحم ثنائي القرن (Uterus bicornis)
ينجم هذا العيب عن اتصال جزئي بين الأنبوبين ، مما ينتج عن وجود عنق رحم واحد في اكثر الحالات في وجود قرنان اثنان للرحم.
من عوارض هذا العيب:
- ظهور احتشاء أو فشل في عنق الرحم
- إجهاض
- ولادة مبكرة
الرحم المقسوم
وينتج عن عدم امتصاص الفاصل الأوسط جزئيا أو كليا وذلك بعد اتصال الأنبوب
الرحم المقوّس
ويعد هذا العيب الدرجة الأقل مضاعفات من بين معظم التشوهات الخلقية، وعادة ما لا يكون له أية مضاعفات مرضية ، الا في الدرجات الخطيرة منه فقد يكون هنالك احيانا فاصل نصفي كامل أو جزئي في الرحم،او فاصل طولي في المهبل أحيانا.
تبقى الدورة الشهرية فيه منتظمة و لا يأثر على الخصوبة، و قد ينتج عنه في اسوء الحالات عدد أكبر من حالات الإجهاض او الولادات المبكرة و جلوس الجنين في وضعيات غير طبيعية في الرحم.
العلاج الحالي لهذه الحالات عن طريق ازالة هذا الفاصل الموجود بين جزئي الرحم وذلك باستخدام طريقة جراحة التنظير للرحم وغالبا ما تكون النتائج ممتازة.
تشخيص العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي
من الاشياء المهمة فيما يرتبط بتشخيص العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي ما يأتي:
التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي لتصوير منطقة الحوض وتقييمها من حيث الشكل والحجم بالنسبة للرحم.
استخدام الأشعة السينية في حال الشك بوجود حالات ترتبط بوجود تشوهات معينة في الهيكل العظمي.
علاج العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي
وذلك انطلاقا من نوع العيب و يكون على الشكل التالي:
إذا كان السبب في العيب هو وجود حاجز في المهبل ، فيتم إزالته بالجراحة.
إذا كان السبب العيب مربتبطا بوجود مشاكل في الرحم، كمشكلة الرحم المنفصل، فيتم معالجته بإجراء الجراحة لمحاولة منع الإجهاض أو الولادة المبكرة، ويتم ذللك عبر استخدام تنظير الرحم.
لرؤية الشيء المسبب للمشكلة داخل الرحم بشكل مباشرة ، يمكن الاستفادة من جهاز يحتوي على كاميرا صغيرة و يتم ازخاله إلى الرحم، ومن ثم استئصال العامل المسبب باستخدام ادوات جراحية بسيطة.