علاج سلس البول بالليزر من دون ألم
التشخيص
اولا يجب معرفة نوع سلس البول الموجود لديك ، وذلك يحدده طبيبك من خلال تحققه من الأعراض التي تعانين منها. وتبنى تريقة العلاج استناىا علي هذه المعلومات.
سوف يقوم الطبيب بسؤالك عن تاريخ بدء العوارضالتي حدثت لديك ويجري لك الفحص البدني. ثم سوف يقوم منك بطلب القيام بأداء حركة بسيطة لمعرفة طبيعة سلس البول الموجودة لديك ، مثلا ان تقومي بالسعال.
وسوف يطلب من بعدها طبيبك غالبًا ما يلي:
- تحليل البول
- تسجيل أحوال المثانة في مذكرة
- مقدار ما تشربينه
- أوقات التبول
- كمية البول
- إذا كنتَ تشعرين بحاجة ملحة للتبول
- بالاضافة الى عدد مرات حدوث سلس البول لديك لفترة معينة
- قياس كمية البول الباقية بعد إفراغ المثانة
العلاج
انطلاقا من نوع سلس البول يحدد نوع العلاج ومدى خطورته والمسبب له.
إذا كانت هناك حالة مرضية كامنة تسبب الأعراض، فمن المفترض أن يعالج الطبيب تلك الحالة.
و قد ينتقل الطبيب إلى خيارات أخرى في حال فشل هذه الأساليب في العلاج.
- التقنيات السلوكية: قد ينصح الطبيب ببعض الاشياء التالية
- تدريب المثانة على بعض تمارين حبس البول داخلها لمدة معينة من الوقت وذلك بهدف إطالة الوقت بين عدد المرات التي تذهبين فيها الى المرحاض تدريجيًا وصولا الى نتيجة مرضية اذا امكن الامر.
- إفراغ المثانة مرتين مثلا بهدف التعود على الافراغ الكامل للمثانة لعدم الحاجة مرة ثانية الى الذهاب الى المرحاض.
- تحديد جدول زمني لمرات الذهاب إلى المرحاض، عبر التبول كل مدة معينة من الوقت وعدم انتضار الحاجة الى الذهاب الى المرحاض.
- ضبط شرب السوائل والنظام الغذائي.
- العلاجات التدخلية: من العلاجات التدخلية ما يلي:
- حقن المواد التكتلية. عبر حقن مادة تخليقية داخل النسيج الذي يحيط بالإحليل. والتي تعمل بدورها على الحفاظ على بقاء الإحليل مغلقا ما يؤدي الى خفض تسرب البول. و يخصص هذا الجراء لعلاج سلس البول الإجهادي، ويعتبر بالواقع أقل فعاليةً بشكل عام من العلاجات الجراحية. ومن الممكن ان نحتاج الى تكرار هذا العمل أكثر من مرة.
- حقن البوتوكس. يحقن البوتوكس في عضلة المثانة و ينفع فقط عند الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة وسلس البول من النوع الإلحاحي. ولا تجرى هذه الطريقة الى للمرضى إلا بعد فشل الطرق الأخرى.
- مُحفزات الأعصاب. عبر استخدام النبضات الكهربائية غير المؤلمة وذلك لتحفيز الأعصاب المشارِكة في التحكم بالمثانة (والتي تسمى بالأعصاب العجزية). يُزرع احدهما تحت جلد الإلية مباشرة ، ويتم وصله بأسلاك على منطقة أسفل الظهر. واما النوع الآخر فهو عبارة عن طرف كهربائي قابل للإزالة، يتم ادخاله داخل المهبل. ويساعد هذا العمل على تحفيز الأعصاب العجزية مما يساعد على السيطرة على فرط نشاط المثانة وسلس البول الإلحاحي في حال لم تنجح العلاجات الأخرى.
إذا لم تنجح العلاجات الأخرى، تتوفر العديد من الإجراءات الجراحية لعلاج المشكلات التي تسبب سلس البول، وهي:
- جراحات المِعلاق: وتستخدم في هذه الطريقة بعض المواد الاصطناعية (الشبكية) أو انواع من خيوط نسيج الجسم التي تستخدم لإنشاء مِعلاق للحوض لأسفل الإحليل بالاضافة الى منطقة العضلة المتضخمة في مكان اتصال المثانة بالإحليل اي عنق المثانة. حيث ان المِعلاق يساعد في بقاء الإحليل في حالة اغلاق ، خاصة في موضع السعال و العطس. حيث ان هذا الإجراء يستعمل لعلاج السلس الإجهادي.
- تعليق عنق المثانة: ان الغاية من هذا الاجراء هو توفير دعم للإحليل وعنق المثانة، اي منطقة العضلة المتضخمة في مكان اتصال المثانة بالإحليل. ويجرى عبر إجراء شق جراحي صغير في البطن، و يُجرى بعد التخدير العام أو التخدير النخاعي الكامل للمريض.
- جراحة تدلي المستقيم: وتجرى للنساء المصابات بتدلي في أعضاء الحوض والسلس في البول للجمع بين إجراء المِعلاق وجراحة تدلي المستقيم. ولا تكفي عملية ترميم تدلي أعضاء الحوض لوحدها أعراض سلس البول في كل الحالات.
- العضلة العاصرة البولية الاصطناعية. عبارة عن عملية زرَع حلقة صغيرة تملأ بسائل و توضع حول عنق المثانة بهدف الحفاظ على غلق المَصَرّة البولية الى ان يكون هناك حاجة الى التبول. وعندما تريد التبول، تضغط على الصمام المزروع تحت الجلد مما يؤدي الى تفريغ الحلقة وبالتالى السماح بنزول البول من المثانة.