عملية شفط الدهون
من مميزات عملية شفط الدهون في ايران بساطتها وسرعة التعافي منها؛ فبفضل تطور الطب التجميلي اضحت عملية شفط الدهون عبارة عن عملية غير جراحية بسيطة، تزال فيها الدهون المستعصية المتجمعة في مناطق معينة من الجسد ، و ذلك من خلال تقنية تسمى بالفيزر .يمكن استخدام هذه العملية في إزالة الدهون المستعصية من مناطق عديدة في الجسم كمنطقة البطن والفخدين والرقبة فهي لا تختص بشفط الدهون من منطقة واحدة.تشكل عملية ازالة الدهون الحل الافضل لاي شخص يحلم بالحصول على الجسم المثالي ، والتخلص من السمنة المفرطة ،فتكون الطريقة المثلى ليصبح المريض بعد العملية راضياً تماماً عن شكله.
التقنيات المستخدمة في عملية شفط الدهون
ان تقنية الفيزر المستخدمة هي الأشهر والأحدث بين التقنيات الطبية المستخدمة في عملية ازالة الدهون، وذلك اذ قامت تقنية الفيزر بتحويل عملية شفط الدهون الى عملية غير جراحية بسيطة وسريعة التعافي، كما اضافت الفاعلية فمكنتنا من إزالة كمية كبيرة من الدهون المستعصية.
تقنية الفيزر
تقوم تقنية الفيزر على مبدأ ارسال موجات صوتية تقوم بتكسير و تفتيت الدهون المتراكمة في المناطق المختلفة من الجسم. و تكون العملية على الشكل التالي حيث يقوم الطبيب بشق شقوق صغيرة و إدخال الانبوبفي جسم المريض الخاضع للعملية قبل أن يقوم بشفط الدهون.
يحصل المريض بعد العملية على قوام ممشوق خالي من الترهلات الجلدية، فالهدف من عملية شفط الدهون هو أن يكون المريض راضياً عن جسمه بعد العملية بنسبة كبيرة, و هذا الامر تأمنه تقنية الفيزر فهي تزيل الترهلات من المناطق المختلفة من الجسم كما أنها تقوم بشد المناطق التي يتم إزالة الدهون منها في الوقت عينه.
من مميزات تقنية الفيزر التي تفضلها عن غيرها من التقنيات المستخدمة كتقنية الليزر بأنها:
- تستطيع ان تشفط كمية كبيرة من الدهون تصل إلى 5 ليتر
- تحمي الألياف العصبيةو لا تؤذيها مثلما تفعل تقنية الليزر
- المستوى البسيط من الألم بعد العملية مقارنة بباقي التقنيات المستخدمة في ازالة الدهون
- كمية الدم المفقودة قليلة جدا من الجسم مقارنة بعمليات إزالة.
- الدهون العادية.
المرشحون لعملية شفط الدهون
- يجب على المريض الخاضع لعملية ازالة الدهون ألاّ يعاني من أية أمراض مزمنة و أن يتمتع بصحة جيدة
- كما يجب على المريض أيضاً، التمتع بجلد طبيعي ومرن، وذلك للوصول للنتيجة التي يرغب بها المريض
هناك بعض الامراض لا يمكن للأشخاص الذين يعانون منها الخضوع لعملية ازالة الدهون حتى لا تشكل العملية خطراً عليهم، من هذه الأمراض:
- أمراض القلب المزمنة
- الدرجة الثانية والثالثة من داء السكري
- سرطان الدم؛او ما يعرف باللوكيميا
- مرض هباتيت او فيروس الكبد الوبائي
- فقر الدم الحاد أو ما يعرف بالأنيميا
- مرض نقص المناعة؛ الإيدز
- مشكلات ضغط الدم
قبل عملية شفط الدهون
توجد بعض النصائح التي يجب على المريض الخاضع لعملية ازالة الدهون اتباعها قبل إجراء العملية حرصاً على نجاحها ومن هذه النصائح:
- ترك التدخين فترة ما قبل العملية (ما يعادل شهر الى شهرين)
- عدم تناول المنبهات فترة قبل العملية (أسبوعين إلى شهر) مثل (القهوة على انواعها و كل ما يحتوي على مادة الكافيين)
- تناول طعام صحي بشكل منتظم و لمدة أسبوع على الأقل قبل إجراء العملية
- عدم شرب الكحوليات
- الامتناع عن تناول العقاقير المسيلة للدم مثل مركبات الإيبوبروفين و الاسبرين
- عدم تناول المشروبات الطبيعية المميعة للدم كالشاي الأخضر، لمدة أسبوعين على الاقل قبل العملية
مراحل عملية شفط الدهون
بناء على حالة المريض وكم الدهون المطلوب إزالتها بالإضافة إلى المنطقة المستهدفة تستغرق عملية الشفط فترة تتراوح ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات، وتتالف عملية الازالة من أربعة مراحل رئيسية:
- التخدير: و تستخدم خلال العملية التخدير العام.
- فتح الشقوق: عادة لا يتعدى حجم الشقوق السنتيمتر الواحد فيقوم الطبيب بفتح شقوق صغيرة في المناطق المستهدفة لإزالة الدهون والمناطق التي سيقوم فيها بعملية نحت الجسم؛ ويسعى الطبيب على إخفاء الشقوق قدر الإمكان حتى لا تترك ندبا او أثراً واضحاً.
- شفط الدهون: عند ادخال الكانولا الموصلة بالانبوب وسط الطبقات الدهنية، والتي بدورها تتجه إلى طبقات دهنية أعمق، يقوم جهاز الفيزر بعمله في تكسير تفتيت الدهون وسحبها عن طريق الأنبوب بينما يحصل المريض على سوائل بديلة.
- إغلاق الشقوق: تغلق الشقوق بواسطة خيوط تجميلية خاصة قابلة للذوبان والإزالة. غالباً ما يتم إزالة الخيوط بعد فترة تتراوح بين عشرة أيام إلى أسبوعين.
ما بعد عملية ازالة الدهون
لضمان نجاح العملية وتسهيل وتسريع فترة التعافي بالنسبة للمريض ،يعطي الطبيب بعد الإرشادات والنصائح للمريض الخاضع لعملية شفط الدهون يجب إتباعها بعد العملية بشكل سليم؛ من هذه النصائح:
- ترك الاعمال المجهدة لمدة ثلاثة أسابيع بعد العملية على الاقل والحرص على الراحة الجسدية حتى تلتئم الجروح بشكل كامل.
- تناول الغذاء الصحي والمتوازن والمليء بالبروتينات وانواع الفيتامينات المختلفة.
- تناول المضادات الحيوية التي يوصي بها الطبيب بانتظام.
- عدم حك الجلد في المناطق التي تم فيها إزالة الدهون.
- ترك التدخين لفترة 5 أسابيع أو أكثر من اجراء العملية.
على عكس تقنية الفيزر فان تقنية الليزر لها مخاطر عدة و من هذه المخاطر:
- الحروق: من مخاطر شفط الدهون بالليزر نادرة الحدوث، هو أن التقنية المستخدمة تعتمد على تسليط الأشعة على مواضع تجمع الدهون بالجسم، قد تنتج عنها إصابة البشرة بحروق تترك آثاراً واضحة و ندوب أو على أقل تقدير تبدل لون البشرة.
- فقدان السوائل و الجفاف: تتسبب العملية في فقدان الجسم كم كبير من السوائل المختزنة، وتزيد من احتمالات تعرض المريض للجفاف و عوارضه ، و من هنا يجب تفادي ذلك الخطر عبر اتباع نظام غذائي و تلقي سوائل تحت إشراف متخصص، ليتم تعويض ما فقده الجسم.
- الآثار الجانبية الشكلية و الظاهرية للعملية: تتشابه مخاطر شفط الدهون بالليزر في هذا الصدد مع مخاطر إجراء العملية بالأسلوب التقليدي،فتنتج عنها حدوث كدمات أو تورمات أو تصبغ للون الجلد، لمدة غير محددة بدقة إذ تختلف باختلاف نوع البشرة ومدى حساسيتها وهذا أثر جانبي طبيعي ومن المفترض أن يزول من تلقاء نفسه مع الزمن.
حان الوقت لكي تتمتعي ببطن مشدود و جسم جذاب خالٍ من التكتلات و التجمعات الدهنية و حان الوقت لتغيري حياتك للافضل.